**********************************************
تتساقط غيوم العشق من قلبه فتنسيه تضحيات الأبطال الصناديد
فما الخير في حب عاش في السراب و كبر في الأنابيب ؟
و بعد أن ذهبت ، يبحث عنها في ظلام السراديب
بين فصول الغدر في كتب الأكاذيب
يراها في أحلامه قادمة من بعيد
ترتدي لباس الذئب و في يدها وردة من حديد
قالت له : لم لا أراك سعيد ؟
و في قلبك حب جديد
قال لها : منك تعلمت أن لا أُقْبِلَ دوما على ما أريد
أن لا أنساق وراء جمال زهرة الأوركيد
أن أتريث ، فلربما يوما ستكون الأميرات قدر العبيد
منك تعلمت العيش بين قلب يائس و وجه عابس
منك تعلمت الصبر على عشق يابس و حلم عاكس
**********************************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق